Page 30 - web

‫‪30‬‬

‫أخبار الجامعة‬

‫نظمتها الجامعة بالتعاون مع إمارة عسير والإنتربول‪..‬‬
‫الأمير تركي بن طلال يشهد ندوة‬

‫«مواجهة الجرائم البيئية وحرائق الغابات»‬

‫‪ -‬أبها‬

‫شهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة يوم‬
‫الثلاثاء ‪2022/06/07‬م‪ ،‬انطلاق أعمال الندوة العلمية «التدابير الوقائية في مواجهة الجرائم البيئية وحرائق الغابات»‬
‫التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‪ ،‬بالتعاون مع إمارة منطقة عسير ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية‬

‫«الإنتربول‪ ،‬وبمشاركة ‪ 150‬مخت ًصا من منسوبي وزارات الداخلية والبيئة والأجهزة المختصة من ‪ 6‬دول عربية هي‬
‫السعودية‪ ،‬الأردن‪ ،‬البحرين‪ ،‬تونس ليبيا‪ ،‬المغرب‪ ،‬بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية‪.‬‬

‫وليست مقتصرة على المنطقة‪ ،‬مشيراً إلى أن محور الأرض من المحاور‬ ‫في بداية الحفل نوه سمو أمير المنطقة في كلمته بما توليه القيادة‬
‫الأساسية لإستراتيجية تطوير منطقة عسير‪ ،‬كما أن القيادة ارتأت‬ ‫الرشيدة من عناية واهتمام لجانب البيئة في مناطق المملكة عامة‪،‬‬
‫أن يكون شعارها منطل ًقا من القمم وهي أساس لطبيعة المنطقة‬ ‫وفي عسير بصفة خاصة‪ ،‬كونها تحظى بالنصيب الأكبر من الغطاء‬
‫ومن الشيم التي تعد سمة لأجدادنا في حفاظهم على عدد من‬ ‫البيئي من بين المناطق‪ ،‬مثم ًنا لشركاء إمارة المنطقة؛ الممثلة في‬
‫المبادئ ومن بينها الحفاظ على الطبيعة‪.‬‬ ‫جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‪ ،‬ومنظمة الشرطة الجنائية‬
‫من جانبه أوضح معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان‬ ‫الدولية (الإنتربول)» جهودهم في تنظيم الندوة‪ ،‬وأهميتها‪.‬‬
‫رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن الندوة جزء من‬ ‫وأكد سموه أن جانب الطبيعة من المحاور الأساسية التي‬
‫اهتمام الجامعة بمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية‬ ‫تضمنتها رؤية المملكة ‪ 2030‬عند إطلاقها لمبادرة السعودية‬
‫والدولية التي تلامس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية‪،‬‬ ‫الخضراء‪ ،‬والشرق الأوسط الأخضر‪ ،‬وذلك إيما ًنا بأهمية الطبيعة‬
‫حيث تحتل قضايا أمن وحماية البيئة مكانة رئيسة في التوجهات‬ ‫في زوايا الحياة كافة‪ ،‬كما أنها فكرة عالمية تعتني بها معظم الدول‬